Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الروم - الآية 31

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) (الروم) mp3
قَوْله تَعَالَى " مُنِيبِينَ إِلَيْهِ " قَالَ اِبْن زَيْد وَابْن جُرَيْج أَيْ رَاجِعِينَ إِلَيْهِ " وَاتَّقُوهُ" أَيْ خَافُوهُ وَرَاقِبُوهُ " وَأَقِيمُوا الصَّلَاة " وَهِيَ الطَّاعَة الْعَظِيمَة " وَلَا تَكُونُوا مِنْ الْمُشْرِكِينَ " أَيْ بَلْ كُونُوا مِنْ الْمُوَحِّدِينَ الْمُخْلِصِينَ لَهُ الْعِبَادَة لَا يُرِيدُونَ بِهَا سِوَاهُ . قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي يَحْيَى بْن وَاضِح حَدَّثَنَا يُونُس عَنْ اِبْن إِسْحَاق عَنْ يَزِيد بْن أَبِي مَرْيَم قَالَ مَرَّ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ بِمُعَاذِ بْن جَبَل فَقَالَ عُمَر مَا قِوَام هَذِهِ الْأُمَّة ؟ قَالَ مُعَاذ ثَلَاث وَهُنَّ الْمُنْجِيَات : الْإِخْلَاص وَهِيَ الْفِطْرَة فِطْرَة اللَّه الَّتِي فَطَرَ النَّاس عَلَيْهَا وَالصَّلَاة وَهِيَ الْمِلَّة وَالطَّاعَة وَهِيَ الْعِصْمَة فَقَالَ عُمَر صَدَقْت . حَدَّثَنِي يَعْقُوب أَنْبَأَنَا اِبْن عُلَيَّة أَنْبَأَنَا أَيُّوب عَنْ أَبِي قِلَابَة أَنَّ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ لِمُعَاذٍ مَا قِوَام هَذَا الْأَمْر ؟ فَذَكَرَ نَحْوه .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • الصحيح المسند من دلائل النبوة

    الصحيح المسند من دلائل النبوة: كتابٌ ذكر فيه الشيخ - رحمه الله - دلائل النبوة والفوارق بينها وبين الخوارق والخُزعبلات التي يُحدِثُها السحرة والمُشعوِذون، وكر فيه فصلاً عن قصص الأنبياء ومدى علاقتها بموضوع الكتاب، وذكر أيضًا فصلاً في دلائل النبوة التي أخبر بها النبي - صلى الله عليه وسلم - المتعلقة في الأمور المُستقبلة. وقد ناقشَ الشيخ أهل البدع والأهواء في رفضِهم للدلائل النبوية أو المُعجزات والكرامات وما إلى ذلك.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/380508

    التحميل:

  • الحث على اتباع السنة والتحذير من البدع وبيان خطرها

    الحث على اتباع السنة والتحذير من البدع وبيان خطرها: يحثُّ الشيخ - حفظه الله - في هذه الرسالة على اتباع السنة المطهَّرة، ويُحذِّر من الابتداع في الدين ومخالفة أوامر رب العالمين، وسيد المرسلين - صلى الله عليه وسلم -، ويُبيِّن خطورة ذلك.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2128

    التحميل:

  • منظومة المفيد في علم التجويد

    منظومة المفيد في علم التجويد: منظومة من بحر الرجز قدمها المحقق لأهل القرآن وهي من منظوماتِ علمِ التجويد، طالما تشوَّق أهلُ القرآن للاطلاع عليها؛ لِما لَمَسُوه من أهمِّيََّتِها، وذلك من خِلال ما قَرَأُوهُ مِن نُقُولٍ مُجتزَأةٍ منها في ثَنايا كتب التجويد المختلفة.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2059

    التحميل:

  • شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

    شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة: فإن أعظم ما يقوي الإيمان ويجلبه معرفة أسماء الله الحسنى الواردة في الكتاب والسنة والحرص على فهم معانيها، والتعبد لله بها، وفي هذا الكتاب شرح بعض أسماء الله - عز وجل - الحسنى. - راجع الكتاب: فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - حفظه الله -.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/167466

    التحميل:

  • منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله في ضوء الكتاب والسنة

    منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله في ضوء الكتاب والسنة: قال المُصنِّف - رحمه الله -: « .. والبشريةُ كلها - وبخاصَّة: العلماء، والدعاة، والمُرشدين، والمُصلِحين - في أمسِّ الحاجةِ إلى معرفةِ المنهج الذي سار عليه الأنبياءُ أثناء مُعالجَتهم لقضيةِ الشركِ، ودعوتهم إلى وحدانية الله تعالى وعبادته وحده دون غيره. لذلك فقد رأيتُ أن أضعَ كتابًا أُبيِّن فيه المنهجَ القويمَ الذي سارَ عليه الأنبياءُ أولو العزمِ في دعوتهم إلى وحدانية الله تعالى ... واعتمدتُ في المادة العلمية لهذا الكتاب على نصوصِ القرآن الكريم، وسنَّة الهادي البشير - صلى الله عليه وسلم -، وهدفي من وراء ذلك: التأسِّي بالأنبياء - عليهم الصلاة والسلام -، والسير على المنهجِ الذي سارُوا عليه؛ لأنه المنهجُ الذي هداهُم إليه ربُّ العالمين».

    الناشر: موقع الدكتور محمد محيسن http://www.mehesen.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/385227

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة