Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة البقرة - الآية 2

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) (البقرة) mp3
قَالَ اِبْن جُرَيْج قَالَ اِبْن عَبَّاس ذَلِكَ الْكِتَاب أَيْ هَذَا الْكِتَاب وَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالسُّدِّيّ وَمُقَاتِل بْن حَيَّان وَزَيْد بْن أَسْلَمَ وَابْن جُرَيْج أَنَّ ذَلِكَ بِمَعْنَى هَذَا وَالْعَرَب تُعَارِض بَيْن اِسْمَيْ الْإِشَارَة فَيَسْتَعْمِلُونَ كُلًّا مِنْهُمَا مَكَان الْآخَر وَهَذَا مَعْرُوف فِي كَلَامهمْ وَقَدْ حَكَاهُ الْبُخَارِيّ عَنْ مَعْمَر بْن الْمُثَنَّى عَنْ أَبِي عُبَيْدَة وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ ذَلِكَ إِشَارَة إِلَى " الم " كَمَا قَالَ تَعَالَى " لَا فَارِض وَلَا بِكْر عَوَان بَيْن ذَلِكَ " وَقَالَ تَعَالَى" ذَلِكُمْ حُكْم اللَّه يَحْكُم بَيْنكُمْ " وَقَالَ " ذَلِكُمْ اللَّه" وَأَمْثَال ذَلِكَ مِمَّا أُشِيرَ بِهِ إِلَى مَا تَقَدَّمَ ذِكْره وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَدْ ذَهَبَ بَعْض الْمُفَسِّرِينَ فِيمَا حَكَاهُ الْقُرْطُبِيّ وَغَيْره أَنَّ ذَلِكَ إِشَارَة إِلَى الْقُرْآن الَّذِي وَعَدَ الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِنْزَالِهِ عَلَيْهِ أَوْ التَّوْرَاة أَوْ الْإِنْجِيل أَوْ نَحْو ذَلِكَ فِي أَقْوَال عَشْرَة. وَقَدْ ضَعَّفَ هَذَا الْمَذْهَب كَثِيرُونَ وَاَللَّه أَعْلَم . وَالْكِتَاب الْقُرْآن وَمَنْ قَالَ : إِنَّ الْمُرَاد بِذَلِكَ الْكِتَاب الْإِشَارَة إِلَى التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل كَمَا حَكَاهُ اِبْن جَرِير وَغَيْره فَقَدْ أَبْعَدَ النُّجْعَة وَأَغْرَقَ فِي النَّزْع وَتَكَلَّفَ مَا لَا عِلْم لَهُ بِهِ وَالرَّيْب الشَّكّ قَالَ السُّدِّيّ عَنْ أَبِي مَالِك وَعَنْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس وَعَنْ مُرَّة الْهَمْدَانِيّ عَنْ اِبْن مَسْعُود وَعَنْ أُنَاس مِنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا رَيْب فِيهِ " لَا شَكَّ فِيهِ وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاء وَابْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَأَبُو مَالِك وَنَافِع مَوْلَى اِبْن عُمَر وَعَطَاء وَأَبُو الْعَالِيَة وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَمُقَاتِل بْن حَيَّان وَالسُّدِّيّ وَقَتَادَة وَإِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد - وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم لَا أَعْلَم فِي هَذَا خِلَافًا وَقَدْ يَسْتَعْمِل الرَّيْب فِي التُّهْمَة قَالَ جَمِيل : بُثَيْنَة قَالَتْ يَا جَمِيل أَرَبْتنِي فَقُلْت كِلَانَا يَا بُثَيْن مُرِيب وَاسْتُعْمِلَ أَيْضًا فِي الْحَاجَة كَمَا قَالَ بَعْضهمْ : قَضَيْنَا مِنْ تِهَامَة كُلّ رَيْب وَخَيْبَر ثُمَّ أَجْمَعْنَا السُّيُوفَا وَمَعْنَى الْكَلَام هُنَا أَنَّ هَذَا الْكِتَاب هُوَ الْقُرْآن لَا شَكَّ فِيهِ أَنَّهُ نَزَلَ مِنْ عِنْد اللَّه كَمَا قَالَ تَعَالَى فِي السَّجْدَة " الم تَنْزِيل الْكِتَاب لَا رَيْب فِيهِ مِنْ رَبّ الْعَالَمِينَ " وَقَالَ بَعْضهمْ هَذَا خَبَر وَمَعْنَاهُ النَّهْي أَيْ لَا تَرْتَابُوا فِيهِ . وَمِنْ الْقُرَّاء مَنْ يَقِف عَلَى قَوْله تَعَالَى " لَا رَيْب " وَيَبْتَدِئ بِقَوْلِهِ تَعَالَى " فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ " وَالْوَقْف عَلَى قَوْله تَعَالَى " لَا رَيْب فِيهِ" أَوْلَى لِلْآيَةِ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا وَلِأَنَّهُ يَصِير قَوْله تَعَالَى " هُدًى " صِفَة لِلْقُرْآنِ وَذَلِكَ أَبْلَغ مِنْ كَوْن فِيهِ هُدًى . وَهُدًى يَحْتَمِل مِنْ حَيْثُ الْعَرَبِيَّة أَنْ يَكُون مَرْفُوعًا عَلَى النَّعْت وَمَنْصُوبًا عَلَى الْحَال وَخُصَّتْ الْهِدَايَة لِلْمُتَّقِينَ كَمَا قَالَ " قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَاَلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانهمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَان بَعِيد " " وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآن مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَة لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيد الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا " إِلَى غَيْر ذَلِكَ مِنْ الْآيَات الدَّالَّة عَلَى اِخْتِصَاص الْمُؤْمِنِينَ بِالنَّفْعِ بِالْقُرْآنِ لِأَنَّهُ هُوَ فِي نَفْسه هُدًى وَلَكِنْ لَا يَنَالهُ إِلَّا الْأَبْرَار كَمَا قَالَ تَعَالَى" يَا أَيُّهَا النَّاس قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُور وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ " وَقَدْ قَالَ السُّدِّيّ عَنْ أَبِي مَالِك وَعَنْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس وَعَنْ مُرَّة الْهَمْدَانِيّ عَنْ اِبْن مَسْعُود وَعَنْ أُنَاس مِنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " هُدًى لِلْمُتَّقِينَ" يَعْنِي نُورًا لِلْمُتَّقِينَ وَقَالَ أَبُو رَوْق عَنْ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ قَالَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَتَّقُونَ الشِّرْك بِي وَيَعْمَلُونَ بِطَاعَتِي وَقَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق عَنْ مُحَمَّد بْن أَبِي مُحَمَّد مَوْلَى زَيْد بْن ثَابِت عَنْ عِكْرِمَة أَوْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس" لِلْمُتَّقِينَ " قَالَ الَّذِينَ يَحْذَرُونَ مِنْ اللَّه عُقُوبَته فِي تَرْك مَا يَعْرِفُونَ مِنْ الْهُدَى وَيَرْجُونَ رَحْمَته فِي التَّصْدِيق بِمَا جَاءَ بِهِ وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ رَجُل عَنْ الْحَسَن الْبَصْرِيّ قَوْله تَعَالَى لِلْمُتَّقِينَ قَالَ : اِتَّقُوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَأَدُّوا مَا اِفْتَرَضَ عَلَيْهِمْ وَقَالَ أَبُو بَكْر بْن عَيَّاش سَأَلَنِي الْأَعْمَش عَنْ الْمُتَّقِينَ قَالَ فَأَجَبْته فَقَالَ لِي سَلْ عَنْهَا الْكَلْبِيّ فَسَأَلْته فَقَالَ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِر الْإِثْم قَالَ فَرَجَعْت إِلَى الْأَعْمَش فَقَالَ يَرَى أَنَّهُ كَذَلِكَ وَلَمْ يُنْكِره . وَقَالَ قَتَادَة لِلْمُتَّقِينَ هُمْ الَّذِينَ نَعَتَهُمْ اللَّه بِقَوْلِهِ " الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاة " الْآيَة وَاَلَّتِي بَعْدهَا وَاخْتِيَار اِبْن جَرِير أَنَّ الْآيَة تَعُمّ ذَلِكَ كُلّه وَهُوَ كَمَا قَالَ. وَقَدْ رَوَى التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ مِنْ رِوَايَة أَبِي عُقَيْل عَبْد اللَّه بْن عُقَيْل عَنْ عَبْد اللَّه بْن يَزِيد عَنْ رَبِيعَة بْن يَزِيد وَعَطِيَّة بْن قَيْس عَنْ عَطِيَّة السَّعْدِيّ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا يَبْلُغ الْعَبْد أَنْ يَكُون مِنْ الْمُتَّقِينَ حَتَّى يَدَع مَا لَا بَأْس بِهِ حَذَرًا مِمَّا بِهِ بَأْس " ثُمَّ قَالَ التِّرْمِذِيّ حَسَن غَرِيب وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن عِمْرَان عَنْ إِسْحَاق بْن سُلَيْمَان يَعْنِي الرَّازِيّ عَنْ الْمُغِيرَة بْن مُسْلِم عَنْ مَيْمُون أَبِي حَمْزَة قَالَ : كُنْت جَالِسًا عِنْد أَبِي وَائِل فَدَخَلَ عَلَيْنَا رَجُل يُقَال لَهُ أَبُو عَفِيف مِنْ أَصْحَاب مُعَاذ فَقَالَ لَهُ شَقِيق بْن سَلَمَة يَا أَبَا عَفِيف أَلَّا تُحَدِّثنَا عَنْ مُعَاذ بْن جَبَل قَالَ بَلَى سَمِعْته يَقُول يُحْبَس النَّاس يَوْم الْقِيَامَة فِي بَقِيع وَاحِد فَيُنَادِي مُنَادٍ أَيْنَ الْمُتَّقُونَ ؟ فَيَقُومُونَ فِي كَنَف مِنْ الرَّحْمَن لَا يَحْتَجِب اللَّه مِنْهُمْ وَلَا يَسْتَتِر . قُلْت مَنْ الْمُتَّقُونَ قَالَ قَوْم اِتَّقُوا الشِّرْك وَعِبَادَة الْأَوْثَان وَأَخْلَصُوا لِلَّهِ الْعِبَادَة فَيَمُرُّونَ إِلَى الْجَنَّة . وَيُطْلَق الْهُدَى وَيُرَاد بِهِ مَا يَقَرّ فِي الْقَلْب مِنْ الْإِيمَان وَهَذَا لَا يَقْدِر عَلَى خَلْقه فِي قُلُوب الْعِبَاد إِلَّا اللَّه عَزَّ وَجَلَّ قَالَ اللَّه تَعَالَى " إِنَّك لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْت " وَقَالَ" لَيْسَ عَلَيْك هُدَاهُمْ " وَقَالَ " مَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ " وَقَالَ " مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِد لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا " إِلَى غَيْر ذَلِكَ مِنْ الْآيَات وَيُطْلَق وَيُرَاد بِهِ بَيَان الْحَقّ وَتَوْضِيحه وَالدَّلَالَة عَلَيْهِ وَالْإِرْشَاد إِلَيْهِ . قَالَ اللَّه تَعَالَى " وَإِنَّك لَتَهْدِي إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم " وَقَالَ " إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْم هَادٍ " وَقَالَ تَعَالَى " وَأَمَّا ثَمُود فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى " وَقَالَ " وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ" عَلَى تَفْسِير مَنْ قَالَ الْمُرَاد بِهِمَا الْخَيْر وَالشَّرّ وَهُوَ الْأَرْجَح وَاَللَّه أَعْلَم وَأَصْلُ التَّقْوَى التَّوَقِّي مِمَّا يُكْرَه لِأَنَّ أَصْلهَا وَقَوَى مِنْ الْوِقَايَة قَالَ النَّابِغَة : سَقَطَ النَّصِيفُ وَلَمْ تُرِدْ إِسْقَاطه فَتَنَاوَلَتْهُ وَاتَّقَتْنَا بِالْيَدِ وَقَالَ الْآخَر : فَأَلْقَتْ قِنَاعًا دُونه الشَّمْس وَاتَّقَتْ بِأَحْسَن مَوْصُولَيْنِ كَفّ وَمِعْصَم وَقَدْ قِيلَ إِنَّ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ سَأَلَ أُبَيّ بْن كَعْب عَنْ التَّقْوَى فَقَالَ لَهُ أَمَا سَلَكْت طَرِيقًا ذَا شَوْك ؟ قَالَ بَلَى قَالَ فَمَا عَمِلْت قَالَ شَمَّرْت وَاجْتَهَدْت قَالَ فَذَلِكَ التَّقْوَى . وَقَدْ أَخَذَ هَذَا الْمَعْنَى اِبْن الْمُعْتَزّ فَقَالَ : خَلّ الذُّنُوب صَغِيرهَا وَكَبِيرهَا ذَاكَ التُّقَى وَاصْنَعْ كَمَاشٍ فَوْق أَرْ ض الشَّوْك يَحْذَر مَا يَرَى لَا تَحْقِرَنَّ صَغِيرَة إِنَّ الْجِبَال مِنْ الْحَصَى وَأَنْشَدَ أَبُو الدَّرْدَاء يَوْمًا : يُرِيد الْمَرْء أَنْ يُؤْتَى مُنَاهُ وَيَأْبَى اللَّه إِلَّا مَا أَرَادَا يَقُول الْمَرْء فَائِدَتِي وَمَالِي وَتَقْوَى اللَّه أَفْضَل مَا اِسْتَفَادَا وَفِي سُنَن اِبْن مَاجَهْ عَنْ أَبِي أُمَامَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا اِسْتَفَادَ الْمَرْءُ بَعْد تَقْوَى اللَّه خَيْرًا مِنْ زَوْجَة صَالِحَة إِنْ نَظَرَ إِلَيْهَا سَرَّتْهُ وَإِنْ أَمَرَهَا أَطَاعَتْهُ وَإِنْ أَقْسَمَ عَلَيْهَا أَبَرَّتْهُ وَإِنْ غَابَ عَنْهَا حَفِظَتْهُ فِي نَفْسهَا وَمَاله " .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • عدة الطلب بنظم منهج التلقي والأدب [ أرجوزة الآداب ]

    عُدَّة الطلب بنظم منهج التلقي والأدب : في هذه الأرجوزة تكلم الشيخ عبد الله بن محمد سفيان الحكمي - أثابه الله - عن فضل العلم وأهله، وتـقسيم العلوم، وأسس التحصيل العلميّ، وشروط هذا التحصيل، وبيان أهمية الحفظ المقترن بالفهم، وبيان أنـهما أمران لا ينفكان، وإبطال الدعوة إلى ترك الحفظ، ودعوى أن الفهم هو الأساس، وعقد فصلاً خاصاً بعوائق الطلب. * الأرجوزة في مجملها وأكثر أبوابها نظم لـ (( تذكرة السامع والمتكلم في آداب العالم والمتعلم )) للإمام ابن جماعة الكنانيّ - رحمه الله تعالى -، وزاد الناظم فيها بعض الأبواب التي رأى أهميتها كأسس التحصيل العلميّ، وأهمية الحفظ وبيان شروطه، وذكر عوائق الطلب، وغيرها. * من أهم ما يـميزها: تضمينها طائفة من الأراجيز المتعلقة بآداب طالب العلم، جمعها من كتب العلماء المتقدمين كـ (( جامع بيان العلم وفضله )) للإمام ابن عبد البـر ، و(( الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع )) للحافظ الخطيب، وغيرهما من التصانيف، وأورد أرجوزة اللؤلئيّ التي تعد من أوائل الأراجيز في تاريخ التدوين، وبعض هذه المقاطع لطائفة من علماء المالكية في المغرب وإقليم شنقيط، وغيرهم. * بلغ عدد أبيات هذه الأرجوزة 1071 بيتاً بما تضمنته من أراجيز طائفة من العلماء. * تضمنت الأرجوزة طائفة من الأحاديث والآثار الثابتة والنقول المشهورة عن أهل العلم رحمهم الله تعالى. * تقريظ: الشيخ / محمد سالم الشنقيطي. * تقديم: الشيخ الدكتور / صالح بن حميد، و الشيخ الدكتور / عبد الله المطلق.

    الناشر: موقع المتون العلمية http://www.almtoon.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/303694

    التحميل:

  • القناعة [ مفهومها .. منافعها .. الطريق إليها ]

    القناعة : بيان مفهومها .. منافعها .. الطريق إليها.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/144924

    التحميل:

  • محاضرات في الإيمان بالملائكة عليهم السلام

    محاضرات في الإيمان بالملائكة عليهم السلام: قال المؤلف: «فهذه محاضرات كنت قد ألقيتها في طلاب السنة الثالثة بكليات الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في سنوات متكررة، حتى اجتمع لها طلاب كلية الحديث في عام 1416 هـ»، وقد أضاف لها بعض المباحث من كتابه: «خلْق الملائكة».

    الناشر: الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والفرق والمذاهب www.aqeeda.org

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/332500

    التحميل:

  • الرحيق المختوم [ بحث في السيرة النبوية ]

    الرحيق المختوم: تحتوي هذه الصفحة على نسخة وورد، ومصورة pdf، والكترونية مفهرسة من كتاب الرحيق المختوم، مع ترجمته إلى 13 لغة عالمية؛ فلقد حظيت سيرة صاحب الرسالة العظمى - صلى الله عليه وسلم - باهتمام العلماء والمحدثين والكتاب والمؤرخين، المتقدمين منهم والمتأخرين، وكل من هؤلاء الأعلام يغوص في ثبج هذا البحر الزاخر، ويستصفي منه يتيم الجوهر ونفيس الدرر. فمنهم من عني باستخلاص دلائل الإعجاز والخصائص النبوية، ومنهم من صمد إلى الإبانة عن أحداث الغزوات وتفاصيل المعارك، ومنهم من أفاض في ذكر فقهها واستخلاص أحكامها وعبرها، ومنهم من استجلى مواقف عظمة هذه النفس الزكية. ولا تزال وستبقى سيرة هذا النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - ملهمة لأولي الأقلام اللامعة والدراسات العميقة، للاستهداء بهديها والتأسي بصاحبها صلى الله عليه وسلم. وممن أسهم في هذا المضمار ونهل من هذا المعين الصافي الشيخ صفي الرحمن المباركفوري - رحمه الله - في كتابنا هذا؛ حيث كتب عن السيرة فصولاً مضيئة، وموازنات فريدة، وربط الأحداث ببعضها ربطاً متماسكاً بأسلوب بديع أخاذ، حيث استخلص من كتب الأقدمين فوائد بلورها في إيجاز غير مخل، وتطويل غير ممل، فجاء كافياً وافياً. وفي زماننا هذا الذي أضحى الناس فيه يلهثون وراء مناهج فاسدة ويسلكون سبلاً معوجة .. تبرز أهمية دراسة السيرة العطرة؛ لتوضح لنا معالم الطريق المستقيم، وعظمة هذا النبي الكريم، عسى أن يكون هذا باعثاً لنا على إصلاح ما أفسده بعدنا عن المنهج الإلهي، والتأسي بمنقذ البشرية من الضلال والتيه صلى الله عليه وسلم.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2382

    التحميل:

  • تحفة العروس

    تحفة العروس: في هذه الصفحة نسخة مصورة pdf من كتاب تحفة العروس، وهو كتاب يشتمل على كل مايحتاج إليه الزوجان لتحقيق حياة سعيدة بناءة. فالحياة الزوجية فن جميل ومهم قلَّ من يعرفه، فتحدث المشكلات والأزمات بين الزوجين نتيجة الجهل بهذا الفن، وتتعرض الأسرة إلى هزَّات عنيفة، كثيراً ما تؤدي إلى زعزعة أركانها وتشريد أطفالها! فالجهل بفن الزواج، وكثرة الانحرافات الأخلاقية تضلل شبابنا وشاباتنا، مما يؤدي بكثير منهم إلى سلوك طريق الرذيلة والغواية.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/276163

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة