Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة مريم - الآية 56

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (56) (مريم) mp3
ذَكَرَ إِدْرِيس عَلَيْهِ السَّلَام بِالثَّنَاءِ عَلَيْهِ بِأَنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا وَأَنَّ اللَّه رَفَعَهُ مَكَانًا عَلِيًّا وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الصَّحِيح أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ فِي لَيْلَة الْإِسْرَاء وَهُوَ فِي السَّمَاء الرَّابِعَة . وَقَدْ رَوَى اِبْن جَرِير هَاهُنَا أَثَرًا غَرِيبًا عَجِيبًا فَقَالَ : حَدَّثَنِي يُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى أَنْبَأَنَا اِبْن وَهْب أَخْبَرَنِي جَرِير بْن حَازِم عَنْ سُلَيْمَان الْأَعْمَش عَنْ شِمْر بْن عَطِيَّة عَنْ هِلَال اِبْن يَسَاف قَالَ سَأَلَ اِبْن عَبَّاس كَعْبًا وَأَنَا حَاضِر فَقَالَ لَهُ مَا قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لِإِدْرِيس " وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا " فَقَالَ كَعْب أَمَّا إِدْرِيس فَإِنَّ اللَّه أَوْحَى إِلَيْهِ أَنَّى أَرْفَع لَك كُلّ يَوْم مِثْل عَمَل جَمِيع بَنِي آدَم فَأَحَبَّ أَنْ يَزْدَاد عَمَلًا فَأَتَاهُ خَلِيل لَهُ مِنْ الْمَلَائِكَة فَقَالَ لَهُ إِنَّ اللَّه أَوْحَى إِلَيَّ كَذَا وَكَذَا فَكَلِّمْ لِي مَلَك الْمَوْت فَلْيُؤَخِّرْنِي حَتَّى أَزْدَاد عَمَلًا فَحَمَلَهُ بَيْن جَنَاحَيْهِ حَتَّى صَعِدَ بِهِ إِلَى السَّمَاء فَلَمَّا كَانَ فِي السَّمَاء الرَّابِعَة تَلَقَّاهُمْ مَلَك الْمَوْت مُنْحَدِرًا فَكَلَّمَ مَلَك الْمَوْت فِي الَّذِي كَلَّمَهُ فِيهِ إِدْرِيس فَقَالَ وَأَيْنَ إِدْرِيس ؟ فَقَالَ هُوَ ذَا عَلَى ظَهْرِي قَالَ مَلَك الْمَوْت الْعَجَب بُعِثْت وَقِيلَ لِي اِقْبِضْ رُوح إِدْرِيس فِي السَّمَاء الرَّابِعَة فَجَعَلْت أَقُول كَيْف أَقْبِض رُوحه فِي السَّمَاء الرَّابِعَة وَهُوَ فِي الْأَرْض فَقَبَضَ رُوحه هُنَاكَ .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • مختصر مخالفات الطهارة والصلاة وبعض مخالفات المساجد

    مختصر مخالفات الطهارة والصلاة وبعض مخالفات المساجد: قال المختصِر: «فإن كتاب المخالفات قد لاقى إقبالاً وقبولاً من القراء الكرام، وهذا من فضل الله - عز وجل -، وقد حقَّق الله تعالى به نفعًا عامًّا وخاصًّا للمسلمين؛ حيث تم فيه إيضاح بعض أخطاء الطهارة والصلاة وبعض مخالفات المساجد، والتي لا غنى للمسلم عنها حتى يسير في عبادته على هدي النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأصحابه الكرام - رضي الله تعالى عنهم أجمعين -. ونظرًا لأن البعض قد يشكل عليه بعض ما في الكتاب من نقد للرجال وبيان أحوالهم ودرجات الأحاديث وبعض الاستطرادات في بعض المسائل وبخاصة العامة؛ حيث كان بعضهم يفهم عكس المراد، نظرًا لذكر بعض الأحاديث الضعيفة، ثم التعقيب بذكر سبب الضعف ونقد الرجال، فيظن أن الحديث صحيح بمجرد سماع قول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد لمستُ ذلك بنفسي مرارًا فلذلك أحببتُ بمشورة المؤلف - حفظه الله تعالى - اختصار الكتاب بجزئيه الأول والثاني ليسهل قراءته على العامة وغيرهم، ولينتفع به كل مسلم على وجه الأرض». - قام بالاختصار: عبد الله بن يوسف العجلان.

    المدقق/المراجع: عبد الله بن يوسف العجلان

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/330760

    التحميل:

  • المسائل التي لخصها الشيخ محمد بن عبد الوهاب من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية

    يحتوي هذا الكتاب على بعض المسائل التي لخصها الشيخ محمد بن عبد الوهاب من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/264177

    التحميل:

  • تيسير الوصول إلى ثلاثة الأصول

    ثلاثة الأصول وأدلتها : رسالة مختصرة ونفيسة تحتوي على الأصول الواجب على الإنسان معرفتها من معرفة العبد ربه, وأنواع العبادة التي أمر الله بها، ومعرفة العبد دينه، ومراتب الدين، وأركان كل مرتبة، ومعرفة النبي - صلى الله عليه وسلم - في نبذة من حياته، والحكمة من بعثته، والإيمان بالبعث والنشور، وركنا التوحيد وهما الكفر بالطاغوت,والإيمان بالله، وقد قام بشرحها فضيلة الشيخ عبد المحسن القاسم - حفظه الله -، وقسم الشرح على دروس ليسهل دراستها.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2395

    التحميل:

  • الضعف المعنوي وأثره في سقوط الأمم [ عصر ملوك الطوائف في الأندلس أنموذجًا ]

    الضعف المعنوي وأثره في سقوط الأمم [ عصر ملوك الطوائف في الأندلس أنموذجًا ] دراسة تاريخية تحليلية، تحاول هذه الدراسة الاسهام في بيان عوامل ضعف المسلمين.

    الناشر: مجلة البيان http://www.albayan-magazine.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/205814

    التحميل:

  • لماذا تدخن؟

    لماذا تدخن؟: فإن التدخين وباءٌ خطير، وشر مستطير، وبلاء مدمر، أضرارُه جسيمةٌ، وعواقبه وخيمة، وبيعه وترويجه جريمةٌ أيما جريمة، وقد وقع في شَرَكِهِ فئام من الناس، فغدا بألبابهم، واستولى على قلوبهم، فعزَّ عليهم تركُه، وصعب في نفوسهم أن يتخلصوا من أسْره، وفي هذه الرسالة حث للمدخنين على تركه.

    الناشر: موقع دعوة الإسلام http://www.toislam.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/172575

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة