Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الحجر - الآية 42

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42) (الحجر) mp3
وَقَوْله " إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَك عَلَيْهِمْ سُلْطَان " أَيْ الَّذِينَ قَدَّرْتُ لَهُمْ الْهِدَايَة فَلَا سَبِيل لَك عَلَيْهِمْ وَلَا وُصُول لَك إِلَيْهِمْ " إِلَّا مَنْ اِتَّبَعَك مِنْ الْغَاوِينَ " اِسْتِثْنَاء مُنْقَطِع . وَقَدْ أَوْرَدَ اِبْن جَرِير هَهُنَا مِنْ حَدِيث عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَوْهِب حَدَّثَنَا يَزِيد بْن قُسَيْطٍ قَالَ : كَانَتْ الْأَنْبِيَاء يَكُون لَهُمْ مَسَاجِد خَارِجَة مِنْ قُرَاهُمْ فَإِذَا أَرَادَ النَّبِيّ أَنْ يَسْتَنْبِئ رَبّه عَنْ شَيْء خَرَجَ إِلَى مَسْجِده فَصَلَّى مَا كَتَبَ اللَّه ثُمَّ سَأَلَهُ مَا بَدَا لَهُ فَبَيْنَا نَبِيّ فِي مَسْجِده إِذْ جَاءَ عَدُوّ اللَّه - يَعْنِي إِبْلِيس - حَتَّى جَلَسَ بَيْنه وَبَيْن الْقِبْلَة فَقَالَ النَّبِيّ أَعُوذ بِاَللَّهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيم قَالَ فَرَدَّهُ ذَلِكَ ثَلَاث مَرَّات فَقَالَ عَدُوّ اللَّه أَخْبِرْنِي بِأَيِّ شَيْء تَنْجُو مِنِّي فَقَالَ النَّبِيّ بَلْ أَخْبِرْنِي بِأَيِّ شَيْء تَغْلِب اِبْن آدَم مَرَّتَيْنِ فَأَخَذَ كُلّ وَاحِد مِنْهُمَا عَلَى صَاحِبه فَقَالَ النَّبِيّ إِنَّ اللَّه تَعَالَى يَقُول " إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَك عَلَيْهِمْ سُلْطَان إِلَّا مَنْ اِتَّبَعَك مِنْ الْغَاوِينَ " قَالَ عَدُوّ اللَّه قَدْ سَمِعْت هَذَا قَبْل أَنْ تُولَد قَالَ النَّبِيّ وَيَقُول اللَّه " وَإِمَّا يَنْزَغَنَّك مِنْ الشَّيْطَان نَزْغ فَاسْتَعِذْ بِاَللَّهِ إِنَّهُ سَمِيع عَلِيم " وَإِنِّي وَاَللَّه مَا أَحْسَسْت بِك قَطُّ إِلَّا اِسْتَعَذْت بِاَللَّهِ مِنْك قَالَ عَدُوّ اللَّه صَدَقْتَ بِهَذَا تَنْجُو مِنِّي فَقَالَ النَّبِيّ أَخْبِرْنِي بِأَيِّ شَيْء تَغْلِب اِبْن آدَم ؟ قَالَ آخُذهُ عِنْد الْغَضَب وَالْهَوَى .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • تلخيص كتاب الصيام من الشرح الممتع

    يقول المؤلف: هذا ملخص في كتاب الصيام (( للشرح الممتع على زاد المستقنع )) للشيخ العلامه ابن عثيمين رحمه الله، وقد اقتصرت فيه على القول الراجح أو ما يشير إليه الشيخ رحمه الله أنه الراجح، مع ذكر اختيار شيخ الإسلام أو أحد المذاهب الأربعه، إذا كان الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يرى ترجيحه، مع ذكر المتن وتوضيح ذلك إذا احتجنا لتوضيحه، ومع ذكر بعض المسائل والفوائد المكمله للباب للشيخ رحمه الله، وذكر استدراكاته على المتن إن كان هناك استدراكات.

    الناشر: شبكة الألوكة http://www.alukah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/286177

    التحميل:

  • صحيح وضعيف تاريخ الطبري

    قال المحقق: فكان تقسيمنا لتاريخ الطبري كالآتي: أولاً: صحيح تأريخ الطبري (قصص الأنبياء وتاريخ ماقبل البعثة). ضعيف تأريخ الطبري (قصص الأنبياء وتاريخ ماقبل البعثة). ثانياً: صحيح السيرة النبوية (تاريخ الطبري). ضعيف السيرة النبوية (تاريخ الطبري). ثالثاً: صحيح تاريخ الطبري (تاريخ الخلافة الراشدة). ضعيف تاريخ الطبري (تاريخ الخلافة الراشدة). رابعاً: صحيح تاريخ الطبري (تتمة القران الهجري الأول). ضعيف تاريخ الطبري (تتمة القران الهجري الأول). خامساً: صحيح تاريخ الطبري (تتمة تاريخ الخلافة في عهد الأمويين). الضعيف والمسكوت عنه تاريخ الطبري (تتمة تاريخ الخلافة في عهد الأمويين). سادساً: تاريخ الطبري (الصحيح والضعيف والمسكوت عنه). تاريخ الخلافة في عهد العباسيين. سابعاً: رجال تاريخ الطبري جرحاً وتعديلاً.

    المدقق/المراجع: محمد بن طاهر البرزنجي - محمد صبحي حسن حلاق

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/340658

    التحميل:

  • رسالة في حكم السحر والكهانة

    رسالة في حكم السحر والكهانة: رسالة قيمة في بيان حكم السحر والتحذير منه، وحكم إتيان الكهان بأسلوب سهل ميسر، مقرونا بالدليل الشرعي من الكتاب الكريم والسنة المطهرة.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2045

    التحميل:

  • معالم في طريق الإصلاح

    معالم في طريق الإصلاح : في ثنايا هذه الرسالة مالم يستضيء بها مريد الإصلاح، مستمدة من كتاب الله تعالى وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وكلام أهل العلم.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/307787

    التحميل:

  • الوسائل المفيدة للحياة السعيدة

    الوسائل المفيدة للحياة السعيدة: هذا الكتاب يتناول الحديث عن الوسائل والأسباب التي تضفي على من اتخذها وقام بتحقيقها السرور والسعادة والطمأنينة في القلب، وتزيل عنه الهم والغم والقلق النفسي.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2113

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة