Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الشعراء - الآية 148

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ (148) (الشعراء) mp3
وَلِهَذَا قَالَ " وَنَخْل طَلْعهَا هَضِيم " قَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس أَيْنَعَ وَبَلَغَ فَهُوَ هَضِيم وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس " وَنَخْل طَلْعهَا هَضِيم " يَقُول مُعْشِبَة وَقَالَ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد عَنْ عَمْرو بْن أَبِي عَمْرو - وَقَدْ أَدْرَكَ الصَّحَابَة - عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " وَنَخْل طَلْعهَا هَضِيم " قَالَ إِذَا رَطُبَ وَاسْتَرْخَى رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم ثُمَّ قَالَ : وَرُوِيَ عَنْ أَبِي صَالِح نَحْو هَذَا وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق عَنْ أَبِي الْعَلَاء" وَنَخْل طَلْعهَا هَضِيم " قَالَ هُوَ الْمُذَنَّب مِنْ الرُّطَب وَقَالَ مُجَاهِد : هُوَ الَّذِي إِذَا يَبِسَ تَهَشَّمَ وَتَفَتَّتَ وَتَنَاثَرَ وَقَالَ اِبْن جُرَيْج سَمِعْت عَبْد الْكَرِيم أَنْبَأَنَا أُمَيَّة سَمِعْت مُجَاهِدًا يَقُول : " وَنَخْل طَلْعهَا هَضِيم " قَالَ : حِين يَطْلُع تَقْبِض عَلَيْهِ فَتَهْضِمهُ فَهُوَ مِنْ الرَّطْب الْهَضِيم وَمِنْ الْيَابِس الْهَشِيم تَقْبِض عَلَيْهِ فَتُهَشِّمهُ وَقَالَ عِكْرِمَة وَقَتَادَة : الْهَضِيم الرَّطْب اللِّين وَقَالَ الضَّحَّاك : إِذَا كَثُرَ حَمْل الثَّمَرَة وَرَكِبَ بَعْضهَا بَعْضًا فَهُوَ هَضِيم وَقَالَ مُرَّة : هُوَ الطَّلْع حِين يَتَفَرَّق وَيَخْضَرّ وَقَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ هُوَ الَّذِي لَا نَوَى لَهُ وَقَالَ أَبُو صَخْر : مَا رَأَيْت الطَّلْع حِين يَنْشَقّ عَنْهُ الْكُمّ فَتَرَى الطَّلْع قَدْ لَصِقَ بَعْضه بِبَعْضٍ فَهُوَ الْهَضِيم .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • تأملات في مماثلة المؤمن للنخلة

    تأملات في مماثلة المؤمن للنخلة: رسالةٌ تُبيِّن شرحًا مختصرًا على الحديث المُخرَّج في الصحيحن في غير ما موضع من حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها; وإنها مثل المسلم ...» الحديث; وفي آخره قال: «هي النخلة»; فوضَّح المؤلف - حفظه الله - أوجه الشَّبَه بين المؤمن والنخلة.

    الناشر: موقع الشيخ عبد الرزاق البدر http://www.al-badr.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/316844

    التحميل:

  • حجز المكان في المسجد

    حجز المكان في المسجد : من المسائل المتعلِّقة بالمساجد التي كثر كلام أهل العلم فيها وشدَّدوا في النهي عنها، وبيَّنوا ما يترتّب عليها من المساوئ: مسألة «حجز المكان في المسجد»؛ فهذه المسألة أصبحت مألوفةً في كثير من المساجد، وبخاصة في الحرمين والمساجد التي يقصدها المصلّون لحُسن تلاوة أئمّتها، أو للصلاة على الجنائز فيها، وفي هذه الرسالة بيان بعض ما ذكره أهل العلم في مسألة حجز المكان في المسجد.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/233605

    التحميل:

  • نونية القحطاني

    نونية القحطاني من أروع المنظومات في العقيدة وأصول الدين والأحكام الشرعية والأخلاق، وأسهلها للحفظ، وأعذبها عبارة، وقد حوت أكثر مباحث العقيدة والتوحيد والأحكام الفقهية.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/244204

    التحميل:

  • السبحة تاريخها وحكمها

    قال المؤلف: أحتسب عند الله تعالى تحرير القول في السبحة من جميع جوانبه، بجمع المرويات، وبيان درجتها، وجمع كلام العلماء في تاريخها، وتاريخ حدوثها في المسلمين، وأن العرب لم تعرف في لغتها شيئاً اسمه: ((السُّبْحَة)) في هذا المعنى، وفي ((خلاصة التحقيق)) بيان حكمها في التعبد لِعَدِّ الذِّكر، أو في العادة واللَّهْو، حتى يُعلم أنها وسيلة محدثة لِعَدِّ الذِّكر، ومجاراة لأهل الأهواء، فَتَشَبُّهٌ بأهل الملل الأخرى، وَمِنِ اسْتِبْدَالِ الأَدْنَى بالذي هو خير، وقاعدة الشرع المطهر: تحريم التشبه بالكفار في تعبداتهم وفيما هو من خصائصهم من عاداتهم.

    الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع بالرياض

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/385302

    التحميل:

  • بدائع المعاني: آيات الصيام تدبر وتحليل

    بدائع المعاني: آيات الصيام تدبر وتحليل: قال المؤلف: «في هذا الكتاب محاولة لتدبر آيات الصيام في سورة البقرة».

    الناشر: مركز التدبر للاستشارات التربوية والتعليمية http://tadabbor.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/332060

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة