Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة يوسف - الآية 1

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) (يوسف) mp3
سُورَة يُوسُف رَوَى الثَّعْلَبِيّ وَغَيْره مِنْ طَرِيق سَلَّام بْن سُلَيْم وَيُقَال سُلَيْم الْمَدَائِنِيّ وَهُوَ مَتْرُوك عَنْ هَارُون بْن كَثِير وَقَدْ نَصَّ عَلَى جَهَالَته أَبُو حَاتِم عَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَلِّمُوا أَرِقَّاكُمْ سُورَة يُوسُف فَإِنَّهُ أَيّمَا مُسْلِم تَلَاهَا أَوْ عَلَّمَهَا أَهْله أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينه هَوَّنَ اللَّه عَلَيْهِ سَكَرَات الْمَوْت وَأَعْطَاهُ مِنْ الْقُوَّة أَنْ لَا يَحْسُد مُسْلِمًا " وَهَذَا مِنْ هَذَا الْوَجْه لَا يَصِحّ لِضَعْفِ إِسْنَاده بِالْكُلِّيَّةِ وَقَدْ سَاقَهُ الْحَافِظ اِبْن عَسَاكِر مُتَابِعًا مِنْ طَرِيق الْقَاسِم بْن الْحَكَم عَنْ هَارُون بْن كَثِير بِهِ وَمِنْ طَرِيق شَبَابَة عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِد النَّضْرِيّ عَنْ عَلِيّ بْن زَيْد بْن جُدْعَان وَعَنْ عَطَاء بْن أَبِي مَيْمُونَة عَنْ زِرّ بْن حُبَيْش عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ نَحْوه وَهُوَ مُنْكَر سَائِر طُرُقه وَرَوَى الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل أَنَّ طَائِفَة مِنْ الْيَهُود حِين سَمِعُوا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتْلُو هَذِهِ السُّورَة أَسْلَمُوا لِمُوَافَقَتِهَا مَا عِنْدهمْ وَهُوَ مِنْ رِوَايَة الْكَلْبِيّ عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس . بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم أَمَّا الْكَلَام عَلَى الْحُرُوف الْمُقَطَّعَة فَقَدْ تَقَدَّمَ فِي أَوَّل سُورَة الْبَقَرَة وَقَوْله " تِلْكَ آيَات الْكِتَاب " أَيْ هَذِهِ آيَات الْكِتَاب وَهُوَ الْقُرْآن الْمُبِين أَيْ الْوَاضِح الْجَلِيّ الَّذِي يُفْصِح عَنْ الْأَشْيَاء الْمُبْهَمَة وَيُفَسِّرهَا وَيُبَيِّنهَا .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • الأذان والإقامة في ضوء الكتاب والسنة

    الأذان والإقامة في ضوء الكتاب والسنة: قال المصنف - حفظه الله -: «فهذه رسالة مختصرة في «الأذان والإقامة» بيَّنت فيها بإيجاز: حكم الأذان والإقامة، ومفهومهما، وفضل الأذان، وصفته، وآداب المؤذن، وشروط الأذان والمؤذن، وحكم الأذان الأول قبل طلوع الفجر، ومشروعية الأذان والإقامة لقضاء الفوائت والجمع بين الصلاتين، وفضل إجابة المؤذن،وحكم الخروج من المسجد بعد الأذان، وكم بين الأذان والإقامة؛ كل ذلك مقرونًا بالأدلة».

    الناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/1920

    التحميل:

  • الآل والصحابة محبة وقرابة

    الآل والصحابة محبة وقرابة: إن المصاهرة بين أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في غاية الوضوح، ولا سيما بين ذرية الإمام علي - رضي الله عنه - وذرية الخلفاء الراشدين - رضي الله عنهم -، وكذلك المصاهرة مشهورة بين بني أمية وبين بني هاشم قبل الإسلام وبعده وأشهرها زواج الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - من بنت أبي سفيان - رضي الله عنهم أجمعين - وفي هذه الرسالة معلقات ذات دلالة عميقة على العلاقة الحميمة بين الآل والأصحاب. - ملحوظة: أضفنا نسخة بجودة منخفضة تصلح للتصفح عن طريق الحاسب الآلي - الكمبيوتر -، ونسخة أخرى بجودة عالية تصلح للطباعة.

    الناشر: مركز البحوث في مبرة الآل والأصحاب http://www.almabarrah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/260223

    التحميل:

  • موضوعات صالحة للخطب والوعظ

    يحتوي هذا الكتاب على 37 خطبة استفادها المصنف من كتب العلامة ابن القيم - رحمه الله -. والخطب منها ما يتعلق بمعرفة الله - سبحانه وتعالى - بطرقه ودلائله، ومعرفة حكمته في خلقه وأمره، ومعرفة قدر الشريعة من حيث العموم وفي مسائل معينة ذكرتها، ومعرفة معجزات النبوة، ومسائل تتعلق بأعمال القلوب، ومبدأ الإنسان وميزانه ومصيره، إلى غير ذلك

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/70856

    التحميل:

  • صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

    صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم: كتاب يُبيِّن كيف كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُصلِّي بذكر أحاديث صفة صلاته - عليه الصلاة والسلام - مع بيان صحتها من ضعفها; وشرحها والتعليق عليها بما يُجلِّي معانيها وفوائدها.

    الناشر: شبكة الألوكة http://www.alukah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/316726

    التحميل:

  • حديث الثقلين بين السنة والشيعة

    حديث الثقلين بين السنة والشيعة : إن علماء الشيعة - هدانا الله وإياهم إلى الحق فهموا من حديث الثقلين بأن أهل السنة لا يتبعون أهل البيت، ولم يتمسكوا بما جاءوا به، بل اتبعوا أعداءهم! ولكي تنكشف لك الحقيقة ويُزال هذا اللبس، وليتبين لك من يحب أهل البيت ويواليهم، ومن يبغضهم ويعاديهم كانت هذه الرسالة، والتي بينت من هم آل البيت؟، ثم بينت معنى التمسك بالثقلين عند أهل السنة، ثم بيان العمل بحديث الثقلين بين السنة والشيعة. - قدم للرسالة: الشيخ صالح بن عبدالله الدرويش.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/286905

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة