Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الأحقاف - الآية 18

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
أُولَٰئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (18) (الأحقاف) mp3
قَالَ اللَّه تَعَالَى " أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمْ الْقَوْل فِي أُمَم قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلهمْ مِنْ الْجِنّ وَالْإِنْس إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ " أَيْ دَخَلُوا فِي زُمْرَة أَشْبَاههمْ وَأَضْرَابهمْ مِنْ الْكَافِرِينَ الْخَاسِرِينَ أَنْفُسهمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْم الْقِيَامَة وَقَوْله أُولَئِكَ بَعْد قَوْله وَاَلَّذِي قَالَ دَلِيل عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ مِنْ أَنَّهُ جِنْس يَعُمّ كُلّ مَنْ كَانَ كَذَلِكَ وَقَالَ الْحَسَن وَقَتَادَة هُوَ الْكَافِر الْفَاجِر الْعَاقّ لِوَالِدَيْهِ الْمُكَذِّب بِالْبَعْثِ وَقَدْ رَوَى الْحَافِظ اِبْن عَسَاكِر فِي تَرْجَمَة سَهْل بْن دَاوُدَ مِنْ طَرِيق هَمَّام بْن عَمَّار حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن عَبْد الرَّحْمَن حَدَّثَنَا خَالِد الزِّبْرِقَان الْعُلَيْمِيّ عَنْ سُلَيْم بْن حَبِيب عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " أَرْبَعَة لَعَنَهُمْ اللَّه تَعَالَى مِنْ فَوْق عَرْشه وَأَمَّنَتْ عَلَيْهِمْ الْمَلَائِكَة مُضِلّ الْمَسَاكِين " قَالَ خَالِد الَّذِي يَهْوِي بِيَدِهِ إِلَى الْمِسْكِين فَيَقُول هَلُمَّ أُعْطِيك فَإِذَا جَاءَهُ قَالَ لَيْسَ مَعِي شَيْء " وَاَلَّذِي يَقُول لِلْمَاعُونِ اِبْن وَلَيْسَ بَيْن يَدَيْهِ شَيْء وَالرَّجُل يَسْأَلُ عَنْ دَار الْقَوْم فَيَدُلُّونَهُ عَلَى غَيْرهَا وَاَلَّذِي يَضْرِب الْوَالِدَيْنِ حَتَّى يَسْتَغِيثَا" غَرِيب جِدًّا .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • التحفة المهدية شرح الرسالة التدمرية

    الرسالة التدمرية : رسالة نفيسة كتبها شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في التوحيد والصفات وفي الشرع والقدر. ومن أوائل شروحها: التحفة المهدية شرح الرسالة التدمرية لمؤلفها فضيلة الشيخ فالح بن مهدي آل مهدي - رحمه الله - ألّفه لما أسند إليه تدريس مادة التوحيد في كلية الشريعة - بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض - سنة 1381هـ، وطبع في جزئين سنة 1386هـ، ثم طبع بتصحيح وتعليق د. عبدالرحمن بن صالح المحمود سنة 1404هـ، وفي هذه الصفحة نسخة مصورة pdf من إصدار دار الوطن.

    الناشر: دار الوطن http://www.madaralwatan.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/322444

    التحميل:

  • تدبر القرآن

    تدبر القرآن : محاضرة مفرغة تحتوي على عدة عناصر وهي: تعلم القرآن وتعليمه، تلاوة القرآن عبادة، التدبر والتفكر في معاني القرآن وأسراره، العمل بالقرآن، صيانة القرآن عن تفسيره بغير علم، أسئلة وأجوبة.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/314800

    التحميل:

  • تفسير سورة الفاتحة ويليه المسائل المستنبطة منها

    تفسير سورة الفاتحة ويليه المسائل المستنبطة منها: في هذه الرسالة تفسيرٌ لسورة الفاتحة، وبيان فضلها، واستخراج الفوائد والمسائل المُستنبطَة منها.

    الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع بالرياض - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/341899

    التحميل:

  • شرح أصول السنة للإمام أحمد بن حنبل

    يعد كتاب أصول السنة من الكتب المهمة؛ لعدة أسباب: 1- أن مؤلفه الإمام أحمد، وهو إمام أهل السنة والجماعة. 2- تقريره للضوابط العامة والقواعد الأساسية التي تضبط مذهب السلف والتي تخالف أهل البدع. 3- كونه يحرر أصول عقيدة الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة التي كان عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه. وقد اهتم العلماء بها حتى قال القاضي أبو يعلى - رحمه الله تعالى -: « لو رُحِلَ إلى الصين فـي طلبها لكان قليلاً »، وفي هذه الصفحة نسخة مصورة من شرح الشيخ ابن جبرين رحمه الله.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/328716

    التحميل:

  • شرح منظومة القواعد الفقهية

    شرح منظومة القواعد الفقهية: شرح لمنظومة القواعد الفقهية للشيخ عبد الرحمن بن سعدي - رحمه الله -.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/1950

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة