Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة سبأ - الآية 51

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ (51) (سبأ) mp3
يَقُول تَبَارَكَ وَتَعَالَى " وَلَوْ تَرَى " يَا مُحَمَّد إِذْ فَزِعَ هَؤُلَاءِ الْمُكَذِّبُونَ يَوْم الْقِيَامَة " فَلَا فَوْت " أَيْ فَلَا مَفَرّ لَهُمْ وَلَا وِزْر لَهُمْ وَلَا مَلْجَأ " وَأُخِذُوا مِنْ مَكَان قَرِيب " أَيْ لَمْ يُمَكَّنُوا أَنْ يُمْعِنُوا فِي الْهَرَب بَلْ أُخِذُوا مِنْ أَوَّل وَهْلَة . قَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ حِين خَرَجُوا مِنْ قُبُورهمْ وَقَالَ مُجَاهِد وَعَطِيَّة الْعَوْفِيّ وَقَتَادَة مِنْ تَحْت أَقْدَامهمْ وَعَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَالضَّحَّاك يَعْنِي عَذَابهمْ فِي الدُّنْيَا وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد يَعْنِي قَتْلهمْ يَوْم بَدْر وَالصَّحِيح أَنَّ الْمُرَاد بِذَلِكَ يَوْم الْقِيَامَة وَهُوَ الطَّامَّة الْعُظْمَى وَإِنْ كَانَ مَا ذُكِرَ مُتَّصِلًا بِذَلِكَ وَحَكَى اِبْن جَرِير عَنْ بَعْضهمْ قَالَ إِنَّ الْمُرَاد بِذَلِكَ جَيْش يُخْسَف بِهِمْ بَيْن مَكَّة وَالْمَدِينَة فِي أَيَّام بَنِي الْعَبَّاس " رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ . ثُمَّ أَوْرَدَ فِي ذَلِكَ حَدِيثًا مَوْضُوعًا بِالْكُلِّيَّةِ ثُمَّ لَمْ يُنَبِّه عَلَى ذَلِكَ وَهَذَا أَمْر عَجِيب غَرِيب مِنْهُ .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • خير نساء العالمين

    خير نساء العالمين : في هذا الكتاب مقتطفات من سيرة فاطمة الزهراء بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقدمها المصنف إلى كل مسلمة تبحث عن القدوة الحسنة، والأسوة الصالحة من بنات جنسها.

    الناشر: دار الصحابة للتراث بطنطا

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/76437

    التحميل:

  • تعليقات الشيخ ابن باز على متن العقيدة الطحاوية

    العقيدة الطحاوية : متن مختصر صنفه العالم المحدِّث: أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي، المتوفى سنة 321هـ، وهي عقيدةٌ موافقة في جُلِّ مباحثها لما يعتقده أهل الحديث والأثر، أهل السنة والجماعة، وقد ذَكَرَ عددٌ من أهل العلم أنَّ أتْبَاعَ أئمة المذاهب الأربعة ارتضوها؛ وذلك لأنها اشتملت على أصول الاعتقاد المُتَّفَقِ عليه بين أهل العلم، وذلك في الإجمال لأنَّ ثَمَّ مواضع اُنتُقِدَت عليه، وفي هذه الصفحة ملف يحتوي على تعليقات واستدراكات كتبها الشيخ ابن باز - رحمه الله - على متن العقيدة الطحاوية.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/322226

    التحميل:

  • أصول الحوار وآدابه في الإسلام

    هذه كلمات في أدب الحوار مُشتمِلَةٌ العناصر التالية: تعريف الحوار وغايته، ثم تمهيد في وقوع الخلاف في الرأي بين الناس، ثم بيان لمُجمل أصول الحوار ومبادئه، ثم بسط لآدابه وأخلاقياته.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/337800

    التحميل:

  • كلمات في المحبة والخوف والرجاء

    العبادة تقوم على أركان ثلاثة، هي المحبة، والخوف، والرجاء، وفي هذه الرسالة بيان لهذه الأركان.

    الناشر: موقع دعوة الإسلام http://www.toislam.net - موقع رسول الله http://www.rasoulallah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/172690

    التحميل:

  • الرحمة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

    الرحمة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم: هذا البحث الذي بين أيدينا يتناول موضوعًا من أهم الموضوعات التي نحتاج إليها في زماننا هذا، بل وفي كل الأزمنة، فالرحمة خُلُق أساس في سعادة الأمم، وفي استقرار النفوس، وفي أمان الدنيا، فإذا كان الموضوع خاصًا بالرحمة في حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فإنه يكتسب أهمية خاصة، وذلك لكون البحث يناقش أرقى وأعلى مستوى في الرحمة عرفته البشرية، وهي الرحمة التي جعلها الله - عز وجل - مقياسًا للناس.

    الناشر: موقع البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة http://www.mercyprophet.org

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/346603

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة