Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة البقرة - الآية 36

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ (36) (البقرة) mp3
وَقَوْله تَعَالَى " فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَان عَنْهَا " يَصِحّ أَنْ يَكُون الضَّمِير فِي قَوْله عَنْهَا عَائِدًا إِلَى الْجَنَّة فَيَكُون مَعْنَى الْكَلَام كَمَا قَرَأَ عَاصِم فَأَزَالَهُمَا أَيْ فَنَحَّاهُمَا وَيَصِحّ أَنْ يَكُون عَائِدًا عَلَى أَقْرَب الْمَذْكُورَيْنِ وَهُوَ الشَّجَرَة فَيَكُون مَعْنَى الْكَلَام كَمَا قَالَ الْحَسَن وَقَتَادَة فَأَزَلَّهُمَا أَيْ مِنْ قَبْل الزَّلَل فَعَلَى هَذَا يَكُون تَقْدِير الْكَلَام " فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَان عَنْهَا " أَيْ بِسَبَبِهَا كَمَا قَالَ تَعَالَى " يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ " أَيْ يُصْرَف بِسَبَبِهِ مَنْ هُوَ مَأْفُوك وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ " أَيْ مِنْ اللِّبَاس وَالْمَنْزِل الرَّحْب وَالرِّزْق الْهَنِيء وَالرَّاحَة " وَقُلْنَا اِهْبِطُوا بَعْضكُمْ لِبَعْضِ عَدُوّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْض مُسْتَقَرّ وَمَتَاع إِلَى حِين " أَيْ قَرَار وَأَرْزَاق وَآجَال - إِلَى حِين - أَيْ إِلَى وَقْت مُؤَقَّت وَمِقْدَار مُعَيَّن ثُمَّ تَقُوم الْقِيَامَة وَقَدْ ذَكَرَ الْمُفَسِّرُونَ مِنْ السَّلَف كَالسُّدِّيِّ بِأَسَانِيدِهِ وَأَبِي الْعَالِيَة وَوَهْب بْن مُنَبِّه وَغَيْرهمْ . هَاهُنَا أَخْبَارًا إِسْرَائِيلِيَّة عَنْ قِصَّة الْحَيَّة وَإِبْلِيس وَكَيْف جَرَى مِنْ دُخُول إِبْلِيس إِلَى الْجَنَّة وَوَسْوَسَته وَسَنَبْسُطُ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّه فِي سُورَة الْأَعْرَاف فَهُنَاكَ الْقِصَّة أَبْسَط مِنْهَا هَاهُنَا وَاَللَّه الْمُوَفِّق . وَقَدْ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم هَاهُنَا : حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن إِشْكَاب حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَاصِم عَنْ سَعِيد بْن أَبِي عَرُوبَة عَنْ قَتَادَة عَنْ الْحَسَن عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ اللَّه خَلَقَ آدَم رَجُلًا طِوَالًا كَثِير شَعْر الرَّأْس كَأَنَّهُ نَخْلَة سَحُوق فَلَمَّا ذَاقَ الشَّجَرَة سَقَطَ عَنْهُ لِبَاسه فَأَوَّل مَا بَدَا مِنْهُ عَوْرَته فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى عَوْرَته جَعَلَ يَشْتَدّ فِي الْجَنَّة فَأَخَذَتْ شَعْرَهُ شَجَرَةٌ فَنَازَعَهَا فَنَادَاهُ الرَّحْمَنُ يَا آدَم مِنِّي تَفِرُّ ؟ فَلَمَّا سَمِعَ كَلَام الرَّحْمَن قَالَ يَا رَبّ لَا وَلَكِنْ اِسْتِحْيَاء" . قَالَ : وَحَدَّثَنِي جَعْفَر بْن أَحْمَد بْن الْحَكَم الْقُرَشِيّ سَنَة أَرْبَع وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن مَنْصُور بْن عَمَّار حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَاصِم عَنْ سَعِيد عَنْ قَتَادَة عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَمَّا ذَاقَ آدَم مِنْ الشَّجَرَة فَرَّ هَارِبًا فَتَعَلَّقَتْ شَجَرَة بِشَعْرِهِ فَنُودِيَ : يَا آدَم أَفِرَارًا مِنِّي ؟ قَالَ : بَلْ حَيَاء مِنْك قَالَ : يَا آدَم اُخْرُجْ مِنْ جِوَارِي فَبِعِزَّتِي لَا يُسَاكِننِي فِيهَا مَنْ عَصَانِي وَلَوْ خَلَقْت مِثْلك مِلْء الْأَرْض خَلْقًا ثُمَّ عَصَوْنِي لَأَسْكَنْتهمْ دَار الْعَاصِينَ " . هَذَا حَدِيث غَرِيب وَفِيهِ اِنْقِطَاع بَلْ إِعْضَال بَيْن قَتَادَة وَأُبَيّ بْن كَعْب رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا . وَقَالَ الْحَاكِم : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن بَاكَوَيْهِ عَنْ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن النَّضْر عَنْ مُعَاوِيَة بْن عَمْرو عَنْ زَائِدَة عَنْ عَمَّار بْن أَبِي مُعَاوِيَة الْبَجَلِيّ عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : مَا أُسْكِنَ آدَم الْجَنَّة إِلَّا مَا بَيْن صَلَاة الْعَصْر إِلَى غُرُوب الشَّمْس ثُمَّ قَالَ : صَحِيح عَلَى شَرْط الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ . وَقَالَ عَبْد بْن حُمَيْد فِي تَفْسِيره حَدَّثَنَا رَوْح عَنْ هِشَام عَنْ الْحَسَن قَالَ : لَبِثَ آدَم فِي الْجَنَّة سَاعَة مِنْ نَهَار تِلْكَ السَّاعَة ثَلَاثُونَ وَمِائَة سَنَة مِنْ أَيَّام الدُّنْيَا . وَقَالَ أَبُو جَعْفَر الرَّازِيّ : عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس قَالَ : خَرَجَ آدَم مِنْ الْجَنَّة لِلسَّاعَةِ التَّاسِعَة أَوْ الْعَاشِرَة فَأَخْرَجَ آدَم مَعَهُ غُصْنًا مِنْ شَجَر الْجَنَّة عَلَى رَأْسه تَاج مِنْ شَجَر الْجَنَّة وَهُوَ الْإِكْلِيل مِنْ وَرَق الْجَنَّة . وَقَالَ السُّدِّيّ : قَالَ اللَّه تَعَالَى" اِهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا " فَهَبَطُوا وَنَزَلَ آدَم بِالْهِنْدِ وَنَزَلَ مَعَهُ الْحَجَر الْأَسْوَد وَقَبْضَة مِنْ وَرَق الْجَنَّة فَبَثَّهُ بِالْهِنْدِ فَنَبَتَتْ شَجَرَة الطِّيب فَإِنَّمَا أَصْل مَا يُجَاء بِهِ مِنْ الطِّيب مِنْ الْهِنْد مِنْ قَبْضَة الْوَرَق الَّتِي هَبَطَ بِهَا آدَم وَإِنَّمَا قَبَضَهَا آسِفًا عَلَى الْجَنَّة حِين أُخْرِجَ مِنْهَا . وَقَالَ عِمْرَانُ بْن عُيَيْنَة : عَنْ عَطَاء بْن السَّائِب عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : أُهْبِطَ آدَم بدحنا أَرْض الْهِنْد . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَة حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن أَبِي شَيْبَة حَدَّثَنَا جَرِير عَنْ عَطَاء عَنْ سَعِيد عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : أُهْبِطَ آدَم عَلَيْهِ السَّلَام إِلَى أَرْض يُقَال لَهَا دحنا بَيْن مَكَّة وَالطَّائِف . وَعَنْ الْحَسَن الْبَصْرِيّ قَالَ : أَهُبِطَ آدَم بِالْهِنْدِ وَحَوَّاء بِجُدَّة وَإِبْلِيس بدستميسان مِنْ الْبَصْرَة عَلَى أَمْيَال وَأُهْبِطَتْ الْحَيَّة بِأَصْبَهَان رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم . وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمَّار بْن الْحَرْث حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن سَابِق حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَبِي قَيْس عَنْ الزُّبَيْر بْن عَدِيّ عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ : أُهْبِطَ آدَم بِالصَّفَا وَحَوَّاء بِالْمَرْوَةِ . وَقَالَ رَجَاء بْن سَلَمَة : أُهْبِطَ آدَم عَلَيْهِ السَّلَام يَدَاهُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ مُطَأْطِئًا رَأْسه وَأُهْبِطَ إِبْلِيس مُشَبِّكًا بَيْن أَصَابِعه رَافِعًا رَأْسه إِلَى السَّمَاء . وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق : قَالَ مَعْمَر أَخْبَرَنِي عَوْف عَنْ قَسَامَة بْن زُهَيْر عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ إِنَّ اللَّه حِين أَهْبَطَ آدَم مِنْ الْجَنَّة إِلَى الْأَرْض عَلَّمَهُ صَنْعَة كُلّ شَيْء وَزَوَّدَهُ مِنْ ثِمَار الْجَنَّة فَثِمَاركُمْ هَذِهِ مِنْ ثِمَار الْجَنَّة غَيْر أَنَّ هَذِهِ تَتَغَيَّر وَتِلْكَ لَا تَتَغَيَّر. وَقَالَ الزُّهْرِيّ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن هُرْمُز الْأَعْرَج عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " خَيْر يَوْم طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْس يَوْم الْجُمْعَة فِيهِ خُلِقَ آدَم وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّة وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا " رَوَاهُ مُسْلِم وَالنَّسَائِيّ . وَقَالَ الرَّازِيّ : اِعْلَمْ أَنَّ فِي هَذِهِ الْآيَة تَهْدِيدًا عَظِيمًا عَنْ كُلّ الْمَعَاصِي مِنْ وُجُوه " الْأَوَّل " إِنَّمَا يُتَصَوَّر مَا جَرَى عَلَى آدَم بِسَبَبِ إِقْدَامه عَلَى هَذِهِ الزَّلَّة الصَّغِيرَة كَانَ عَلَى وَجَل شَدِيد مِنْ الْمَعَاصِي قَالَ الشَّاعِر : يَا نَاظِرًا يَرْنُو بِعَيْنَيْ رَاقِد وَمُشَاهِدًا لِلْأَمْرِ غَيْر مُشَاهِد تَصِل الذُّنُوب إِلَى الذُّنُوب وَتَرْتَجِي دَرَج الْجِنَان وَنَيْل فَوْز الْعَابِد أَنَسِيت رَبّك حِين أَخْرَجَ آدَمًا مِنْهَا إِلَى الدُّنْيَا بِذَنْبٍ وَاحِد وَقَالَ اِبْن الْقَاسِم : وَلَكِنَّنَا سَبْي الْعَدُوّ فَهَلْ تَرَى نَعُود إِلَى أَوْطَاننَا وَنَسْلَم قَالَ الرَّازِيّ عَنْ فَتْح الْمَوْصِلِيّ أَنَّهُ قَالَ : كُنَّا قَوْمًا مِنْ أَهْل الْجَنَّة فَسَبَانَا إِبْلِيس إِلَى الدُّنْيَا فَلَيْسَ لَنَا إِلَّا الْهَمّ وَالْحَزَن حَتَّى نُرَدّ إِلَى الدَّار الَّتِي أُخْرِجْنَا مِنْهَا . فَإِنْ قِيلَ فَإِذَا كَانَتْ جَنَّة آدَم الَّتِي أُخْرِجَ مِنْهَا فِي السَّمَاء كَمَا يَقُول الْجُمْهُور مِنْ الْعُلَمَاء فَكَيْف تَمَكَّنَ إِبْلِيس مِنْ دُخُول الْجَنَّة وَقَدْ طُرِدَ مِنْ هُنَالِكَ طَرْدًا قَدَرِيًّا وَالْقَدَرِيّ لَا يُخَالَف وَلَا يُمَانَع ؟ فَالْجَوَاب أَنَّ هَذَا بِعَيْنِهِ اِسْتَدَلَّ بِهِ مَنْ يَقُول إِنَّ الْجَنَّة الَّتِي كَانَ فِيهَا آدَم فِي الْأَرْض لَا فِي السَّمَاء كَمَا قَدْ بَسَطْنَا هَذَا فِي أَوَّل كِتَابنَا الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة وَأَجَابَ الْجُمْهُور بِأَجْوِبَةٍ أَحَدهَا أَنَّهُ مُنِعَ مِنْ دُخُول الْجَنَّة مُكَرَّمًا فَأَمَّا عَلَى وَجْه السَّرِقَة وَالْإِهَانَة فَلَا يَمْتَنِع وَلِهَذَا قَالَ بَعْضهمْ كَمَا جَاءَ فِي التَّوْرَاة أَنَّهُ دَخَلَ فِي فَم الْحَيَّة إِلَى الْجَنَّة . وَقَدْ قَالَ بَعْضهمْ : يَحْتَمِل أَنَّهُ وَسْوَسَ لَهُمَا وَهُوَ خَارِج بَاب الْجَنَّة . وَقَالَ بَعْضهمْ : يَحْتَمِل أَنَّهُ وَسْوَسَ لَهُمَا وَهُوَ فِي الْأَرْض وَهُمَا فِي السَّمَاء ذَكَرَهَا الزَّمَخْشَرِيّ وَغَيْره . وَقَدْ أَوْرَدَ الْقُرْطُبِيّ هَاهُنَا أَحَادِيث فِي الْحَيَّات وَقَتْلهنَّ وَبَيَان حُكْم ذَلِكَ فَأَجَادَ وَأَفَادَ .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • مظاهر التشبه بالكفار في العصر الحديث وأثرها على المسلمين

    فإن الله - عز وجل - لما أمر المؤمنين بالدعاء وطلبِ الثبات على الصراط المستقيم حذَّرَهم عن سبيل المشـركين فقال - عز وجل -: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}، فمن أهم مقتضيات الصراط المستقيم: البعد عن سبيل المشـركين.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/260201

    التحميل:

  • إنه الحق

    إنه الحق: هذه الرسالة عبارة عن أربعة عشر محاورة مع علماء كونيين في مختلف التخصُّصات - من غير المسلمين -، وكان الغرض منها معرفة الحقائق العلمية التي أشارت إليها بعض الآيات القرآنية، مع بيان أن دين الإسلام حثَّ على العلم والمعرفة، وأنه لا يمكن أن يقع صِدام بين الوحي وحقائق العلم التجريبي.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/339048

    التحميل:

  • توضيح المقصود في نظم ابن أبي داود

    المنظومة الحائية : هي قصيدة في العقيدة وأصول الدين، نظمها الإمام المحقق والحافظ المتقن شيخ بغداد أبي بكر عبد الله بن أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني ابن صاحب السنن الإمام المعروف - رحمهما الله -. وهي منظومة شائعة الذكر، رفيعة الشأن، عذبة الألفاظ، سهلة الحفظ، لها مكانة عالية ومنزلة رفيعة عند أهل العلم في قديم الزمان وحديثه. وقد تواتر نقلها عن ابن أبي داود - رحمة الله - فقد رواها عنه غير واحد من أهل العلم كالآجري، وابن بطة، وابن شاهين وغيرهم، وثلاثتهم من تلاميذ الناظم، وتناولها غير واحد من أهل العلم بالشرح. والمنظومة تحتوي على بضع وثلاثين أو أربعين بيتاً، ينتهي كل بيت منها بحرف الحاء. - قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - في النونية: وكذا الإمام ابن الإمام المرتضى ..... حقا أبي داود ذي العرفان تصنيفه نظماً ونثراً واضح ..... في السنة المثلى هما نجمان

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/314832

    التحميل:

  • الدعوة الإسلامية وإعداد الدعاة

    الدعوة الإسلامية وإعداد الدعاة: تناول المؤلف في هذا الكتاب موضوع الدعاة إلى الله تعالى الذين ابتعثَتهم رابطة العالم الإسلامي إلى أنحاء من العالم، وكيف أن أولئك الدعاة رغم عددهم الذي يبدو كثيرًا لا يكفون لسعة الميدان الذي ينبغي أن يعمل فيه الدعاة، وهو كل مكان على وجه الأرض.

    الناشر: موقع رابطة العالم الإسلامي http://www.themwl.org

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/346600

    التحميل:

  • كيف نفهم التوحيد؟

    کیف نفهم التوحيد؟: رسالة مختصرة في بيان حقيقة التوحيد بأسلوبٍ حواريٍّ علميٍّ مفيد.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/166784

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة