Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الشرح - الآية 4

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) (الشرح) mp3
قَالَ مُجَاهِد لَا أُذْكَرُ إِلَّا ذُكِرْتَ مَعِي أَشْهَد أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَأَشْهَد أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُول اللَّه وَقَالَ قَتَادَة رَفَعَ اللَّه ذِكْره فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فَلَيْسَ خَطِيب وَلَا مُتَشَهِّد وَلَا صَاحِب صَلَاة إِلَّا يُنَادِي بِهَا أَشْهَد أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي يُونُس أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب أَخْبَرَنَا عَمْرو بْن الْحَارِث عَنْ دَرَّاج عَنْ أَبِي الْهَيْثَم عَنْ أَبِي سَعِيد عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ " أَتَانِي جِبْرِيل فَقَالَ إِنَّ رَبِّي وَرَبّك يَقُول كَيْفَ رَفَعْت ذِكْرك ؟ قَالَ اللَّه أَعْلَم قَالَ إِذَا ذُكِرْتُ ذُكِرْتَ مَعِي " وَكَذَا رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم عَنْ يُونُس عَنْ عَبْد الْأَعْلَى بِهِ وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى مِنْ طَرِيق اِبْن لَهِيعَة عَنْ دَرَّاج وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا زُرْعَة حَدَّثَنَا أَبُو عُمَر الْحَوْضِيّ حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن زَيْد حَدَّثَنَا عَطَاء بْن السَّائِب عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " سَأَلْت رَبِّي مَسْأَلَة وَدِدْت أَنِّي لَمْ أَسْأَلهُ قُلْت قَدْ كَانَ قَبْلِي أَنْبِيَاء مِنْهُمْ مَنْ سُخِّرَتْ لَهُ الرِّيح وَمِنْهُمْ مَنْ يُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ : يَا مُحَمَّد أَلَمْ أَجِدك يَتِيمًا فَآوَيْتُك ؟ أَلَمْ أَرْفَع لَك ذِكْرك ؟ قُلْت بَلَى يَا رَبّ " وَقَالَ أَبُو نُعَيْم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد الْغِطْرِيفِيّ حَدَّثَنَا مُوسَى بْن سَهْل الْجُوَيْنِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن بَهْزَان الْهَيْتِيّ حَدَّثَنَا نَصْر بْن حَمَّاد عَنْ عُثْمَان بْن عَطَاء عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ أَنَس قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَمَّا فَرَغْت مِمَّا أَمَرَنِي بِهِ مَنْ أَمَرَ السَّمَوَات وَالْأَرْض قُلْت يَا رَبّ إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيّ قَبْلِي إِلَّا وَقَدْ كَرَّمْته جَعَلْت إِبْرَاهِيم خَلِيلًا وَمُوسَى كَلِيمًا وَسَخَّرْت لِدَاوُدَ الْجِبَال وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيح وَالشَّيَاطِين وَأَحْيَيْت لِعِيسَى الْمَوْتَى فَمَا جَعَلْت لِي ؟ قَالَ أَوَلَيْسَ قَدْ أَعْطَيْتُك ظَاهِر أَفْضَل مِنْ ذَلِكَ كُلّه ؟ إِنِّي لَا أُذْكَرُ إِلَّا ذُكِرْتَ مَعِي وَجَعَلْت صُدُور أُمَّتك أَنَاجِيل يَقْرَءُونَ الْقُرْآن ظَاهِرًا وَلَمْ أُعْطِهَا أُمَّة وَأَعْطَيْتُك كَنْزًا مِنْ كُنُوز عَرْشِي لَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيّ الْعَظِيم " وَحَكَى الْبَغَوِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد أَنَّ الْمُرَاد بِذَلِكَ الْأَذَان يَعْنِي ذِكْره فِيهِ وَأَوْرَدَ مِنْ شِعْر حِسَان بْن ثَابِت : أَغَرّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّةِ خَاتَم مِنْ اللَّه مِنْ نُور يَلُوح وَيَشْهَد وَضَمَّ الْإِلَه اِسْم النَّبِيّ إِلَى اِسْمه إِذَا قَالَ فِي الْخَمْس الْمُؤَذِّن أَشْهَد وَشَقَّ لَهُ مِنْ اِسْمه لِيُجِلَّهُ فَذُو الْعَرْش مَحْمُود وَهَذَا مُحَمَّد وَقَالَ آخَرُونَ : رَفَعَ اللَّه ذِكْره فِي الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ وَنَوَّهَ بِهِ حِين أَخَذَ الْمِيثَاق عَلَى النَّبِيِّينَ أَنْ يُؤْمِنُوا بِهِ وَأَنْ يَأْمُرُوا أُمَمهمْ بِالْإِيمَانِ بِهِ ثُمَّ شَهَرَ ذِكْره فِي أُمَّته فَلَا يُذْكَر اللَّه إِلَّا ذُكِرَ مَعَهُ وَمَا أَحْسَن مَا قَالَ الصَّرْصَرِيّ رَحِمَهُ اللَّه : لَا يَصِحّ الْأَذَان فِي الْفَرْض إِلَّا بِاسْمِهِ الْعَذْب فِي الْفَم الْمَرْضِيّ وَقَالَ أَيْضًا : أَلَمْ تَرَ أَنَّا لَا يَصِحّ أَذَاننَا وَلَا فَرْضنَا إِنْ لَمْ نُكَرِّرهُ فِيهِمَا .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • الاستذكار لشأن وآثار الاستغفار

    الاستذكار لشأن وآثار الاستغفار: قال المؤلف: «فهذه تذكرةٌ بشأن الاستغفار تتضمن بيان معناه، وما يتحقَّق به وهدي النبي - صلى الله عليه وسلم - فيه، والإشارة إلى جملة من فضائله الجليلة وعواقبه الحسنة على المستغفِر وغيره في العاجل والآجِل».

    الناشر: شبكة الألوكة http://www.alukah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/330344

    التحميل:

  • عقيدة المؤمن

    من خصائص هذا الكتاب: احتواؤه على كل أجزاء العقيدة الإسلامية، وبحثها بالتفصيل. ومن مميزاته: جمعه - في إثبات مسائله - بين الدليلين العقلي والسمعى، وكتابته بروح العصر.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2428

    التحميل:

  • منبر الجمعة أمانة ومسؤولية

    منبر الجمعة أمانة ومسؤولية : يشتمل هذا الكتاب على الفصول الآتية: الفصل الأول: من آداب الوقوف على المنبر. الفصل الثاني: وقفات سريعة حول خطبة الجمعة. الفصل الثالث: أخطاء ينبغي تجنبها على منبر الجمعة. الفصل الرابع: اقتراحات تتعلق بالخطيب وبموضوع الخطبة.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/142665

    التحميل:

  • روح وريحان

    قالت المؤلفة: من خلال اطلاعي على كتب التفسير المختلفة، وأساليب حفظ القرآن الكريم المتنوعة، أدركت أهمية المعنى وترابط الأفكار في السور في تسهيل وتيسير الحفظ ، حيث أن الإنسان يبقى في ذهنه التصور العام للآيات مهما تمادى به الزمن وإن لم يراجعها بإذن الله تعالى، فعكفت على جمع الموضوعات الأساسية لكل سورة على حدة مستعينة بكتب التفاسير القيّمة ، وقمت بصياغتها بشكل متسلسل مترابط على شكل نقاط متتابعة وأفكار متكاملة، تيسيرا على المسلم الباحث عن وسيلة مبسّطة تعينه على الإلمام بجوّ السورة العام في وقت مقتضب، وكذلك لمساعدة طلاب حلقات القرآن الكريم على تثبيت حفظهم للسور بمراجعتهم لأهم موضوعاتها ومعانيها.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/371330

    التحميل:

  • حديث الثقلين بين السنة والشيعة

    حديث الثقلين بين السنة والشيعة : إن علماء الشيعة - هدانا الله وإياهم إلى الحق فهموا من حديث الثقلين بأن أهل السنة لا يتبعون أهل البيت، ولم يتمسكوا بما جاءوا به، بل اتبعوا أعداءهم! ولكي تنكشف لك الحقيقة ويُزال هذا اللبس، وليتبين لك من يحب أهل البيت ويواليهم، ومن يبغضهم ويعاديهم كانت هذه الرسالة، والتي بينت من هم آل البيت؟، ثم بينت معنى التمسك بالثقلين عند أهل السنة، ثم بيان العمل بحديث الثقلين بين السنة والشيعة. - قدم للرسالة: الشيخ صالح بن عبدالله الدرويش.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/286905

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة