Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة النمل - الآية 30

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (30) (النمل) mp3
ثُمَّ قَرَأَتْهُ عَلَيْهِمْ " إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَان وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم أَلَّا تَعْلُو عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ " فَعَرَفُوا أَنَّهُ مِنْ نَبِيّ اللَّه سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام وَأَنَّهُ لَا قِبَل لَهُمْ بِهِ وَهَذَا الْكِتَاب فِي غَايَة الْبَلَاغَة وَالْوَجَازَة وَالْفَصَاحَة فَإِنَّهُ حَصَلَ الْمَعْنَى بِأَيْسَرِ عِبَارَة وَأَحْسَنهَا قَالَ الْعُلَمَاء لَمْ يَكْتُب أَحَد بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم قَبْل سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام وَقَدْ رَوَى اِبْن أَبِي حَاتِم فِي ذَلِكَ حَدِيثًا فِي تَفْسِيره حَيْثُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا هَارُون بْن الْفَضْل أَبُو يَعْلَى الْخَيَّاط حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُف عَنْ سَلَمَة بْن صَالِح عَنْ عَبْد الْكَرِيم أَبِي أُمَيَّة عَنْ اِبْن بُرَيْدَة عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كُنْت أَمْشِي مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ " إِنِّي أَعْلَم آيَة لَمْ تَنْزِل عَلَى نَبِيّ قَبْلِي بَعْد سُلَيْمَان بْن دَاوُد " قُلْت يَا نَبِيّ اللَّه أَيّ آيَة ؟ قَالَ" سَأُعَلِّمُكهَا قَبْل أَنْ أَخْرُج مِنْ الْمَسْجِد " قَالَ فَانْتَهَى إِلَى الْبَاب فَأَخْرَجَ إِحْدَى قَدَمَيْهِ فَقُلْت نَسِيَ ثُمَّ اِلْتَفَتَ إِلَيَّ وَقَالَ " إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَان وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم " هَذَا حَدِيث غَرِيب وَإِسْنَاده ضَعِيف وَقَالَ مَيْمُون بْن مِهْرَان كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْتُب بِاسْمِك اللَّهُمَّ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة فَكَتَبَ" بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم " .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • التحفة العراقية في الأعمال القلبية

    التحفة العراقية في الأعمال القلبية: كلمات مختصرات في أعمال القلوب وأنها من أصول الإيمان وقواعد الدين؛ مثل محبة الله ورسوله، والتوكل على الله، وإخلاص الدين له، والشكر له، والصبر على حكمه، والخوف منه، والرجاء له، وما يتبع ذلك.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/1905

    التحميل:

  • طلائع الفجر في الجمع بين قراءتي عاصم وأبي عمرو

    طلائع الفجر في الجمع بين قراءتي عاصم وأبي عمرو: مذكرة جـمعت بـين قراءة عاصم بن أبي النّجود الكوفي بروايتي شعبة بن عياش، وحفص بن سليمان، وقراءة أبي عمرو زبَّـان بن العلاء المازني البصري بروايتي حفص بن عمر الدوري، وصالـح بن زياد السوسي اللذين رويا عنه القراءة بواسطة أبي محمد يـحيى بن المبارك اليزيدي.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2061

    التحميل:

  • تساؤلات حول الإسلام وتعليقات

    تساؤلات حول الإسلام وتعليقات: فإن كثيرًا من الناس يناقش بعض التشريعات الإسلامية من منظور الحياة الدنيا فقط، أو من منظور يغفل عن العلاقة بين الحياة الدنيا المؤقتة وبين الحياة الآخرة الأبدية، فالحياة الدنيا ليست سوى مزرعة للحياة في الآخرة، وما نزرعه في الدنيا نحصد منه شيئًا يسيرًا في الدنيا، والعبرة بما نحصده في الحياة الآخرة. وفيما يلي سوف تتم مناقشة بعض هذه الانتقادات أو التساؤلات التي تصدر من غير المسلمين وبعض المسلمين أو المنظمات المنبثقة عن هيئة الأمم المتحدة، وسيشمل الموضوعات التالية: الحرص على نشر الإسلام، والإرهاب والعنف والتطرف، ومكانة المرأة في الإسلام، والتطرف وتطبيق الشريعة الإسلامية.

    الناشر: موقع رابطة العالم الإسلامي http://www.themwl.org

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/323940

    التحميل:

  • الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية

    الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية : هذا الكتاب يحتوي على 330 درسا تقرأ على المصلين يوميا على مدار السنة.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/78415

    التحميل:

  • الكواشف الجلية عن معاني الواسطية

    العقيدة الواسطية : رسالة نفيسة لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ذكر فيها جمهور مسائل أصول الدين، ومنهج أهل السنة والجماعة في مصادر التلقي التي يعتمدون عليها في العقائد؛ لذا احتلت مكانة كبيرة بين علماء أهل السنة وطلبة العلم، لما لها من مميزات عدة من حيث اختصار ألفاظها ودقة معانيها وسهولة أسلوبها، وأيضاً ما تميزت به من جمع أدلة أصول الدين العقلية والنقلية، وقد شرحها العديد من أهل العلم، ومنهم الشيخ عبد العزيز بن محمد السلمان - رحمه الله -.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2561

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة